مهى القضقاضي إسم بقي راسخا في أذهان الناس و أدمى قلوب التونسيين
عاشت مهى في ظروف قاسية جدا وكانت أسباب موتها أقسى وهي التي تركت ورائها أحلاما كثيرة
فريق خليل تونس أراد القيام بالواجب تجاه العائلة الي فقدت كبدتها بسبب الفقر و التهميش، وتنقل على عين المكان. عاين وعاش مأساة والداها الذان إلى اليوم لم يستطيعا استيعاب موت إبنتهم مهى.
مهى التي كبرت في كوخ يفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم، تلك الطفلة التي كانت تحلم بمنزل كبير وحديقة يكونون بعيدين عن الوادي الذي أخذها.
كانت تحلم أيضا بأن تتقدم في دراستها وتعوض والدها عن سنوات الحرمان الكثيرة وأن توفر لأختها لم تستطع هي أن تنعم به.
أهل الخير تفاعلوا كثيرا مع قصة مهى و فريق خليل تونس تحرّك لإنقاذ باقي العائلة قدر المستطاع، وكانت أول خطوة أن يبعدوهم عن خطر الوادي ,ان يوفرلوا لهم منزلا لائقا مؤقتا بإمكانه أن يحفظ إبنتهم التي لا تزال تزاول دراستها.
رحلت مهى القضقاضي لكن أحلامها وأمانيها بقيت بيننا، وحاولنا من خلال برنامج خليل تونس أن نحقق لها ولو القليل مما تمن.